توفي إلى رحمة الله ورضوانه مساء
يومه الأربعاء 22 ذو الحجة 1433 الموافق ل 7 نوفمبر 2012 ببيته بمدينة الجديدة،
شيخنا العلامة الفقيه خاتمة المحدثين بدكالة سيدي الحاج عبد الرحمن أبو فتح الشتوكي
الدكالي، بعد عام من صراع المرض
وقد عرف شيخنا رحمه الله بعلو كعبه في الفقه المالكي والحديث النبوي حيث كان يشرح البخاري بسنده على طريقة أهل الحديث التي لم يبق لها أثر في الزمن المتأخر، وقد كان مقصودا من علماء وطلاب الشريعة والإسناد من المشرق والمغرب حيث رحل إليه عدد كبير من فضلاء علماء الأمة ويؤخذ على طلبة العلم بالجديدة تضييعهم لعلوم هذا الجبل الشامخ وزهدهم في معارفه...في حين أتى إليه الأباعد ونهلوا من معين معرفته واستجازوه فأجازهم,
وقد حبس مكتبته العامرة رحمه الله على المكتبة المحمدية التابعة للمجلس العلمي المحلي بالجديدة...
وهو من مواليد سنوات الأربعينات هجرية فالغالب أنه مات ابن تسعين سنة أو يقارب...
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجعل الجنة مثواه وإنا لله وإنا إليه راجعون
وقد عرف شيخنا رحمه الله بعلو كعبه في الفقه المالكي والحديث النبوي حيث كان يشرح البخاري بسنده على طريقة أهل الحديث التي لم يبق لها أثر في الزمن المتأخر، وقد كان مقصودا من علماء وطلاب الشريعة والإسناد من المشرق والمغرب حيث رحل إليه عدد كبير من فضلاء علماء الأمة ويؤخذ على طلبة العلم بالجديدة تضييعهم لعلوم هذا الجبل الشامخ وزهدهم في معارفه...في حين أتى إليه الأباعد ونهلوا من معين معرفته واستجازوه فأجازهم,
وقد حبس مكتبته العامرة رحمه الله على المكتبة المحمدية التابعة للمجلس العلمي المحلي بالجديدة...
وهو من مواليد سنوات الأربعينات هجرية فالغالب أنه مات ابن تسعين سنة أو يقارب...
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وجعل الجنة مثواه وإنا لله وإنا إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم، تسرنا زيارتكم وتسعدنا تعاليقكم فرجاء دوِّنُوها تفرحنا وتفرحكم.